كورة لايف اون لاين

الاتهامات هي العيب يا عموته | رياضة محلية

جريدة الملاعب –

خاص

لم تكن اجابة المدير الفني للمنتخب الوطني الحسين عموته موفقة برأينا، على سؤال طرحه الكثيرون ومنهم صحيفة الملاعب حول اختياراته الفنية خلال الجولتين الأولى والثانية من المرحلة الثانية لتصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم.

ولعل هذا السؤال الطبيعي والذي يطرح دوماً لكل مدرب لا تقدم خياراته النتائج الإيجابية أو الاداء المنتظر على أقل تقدير، وهو ما نراه في عهدة حسين عموته الذي لم يحقق أي انتصار في مبارياته الخمس التي قاد بها النشامى، حيث بدأ المهمة بخسارة 6-0 أمام النرويج و خسارة ثانية 2-1 أمام أذربيجان، فيما خسر الثالثة في عمان 3-1 أمام المنتخب الايراني وخسر الرابعة بركلات الترجيح بعد التعادل الايجابي أمام العراق، وتعادل مع طاجيكستان على أرضها 1-1 في الثانية الأخيرة في المباراة الأولى بالتصفيات، حيث لا تتناسب هذه النتائج والاداء مع الطموح الذي يملكه الاردنيون لتحقيق الحلم بالتأهل لنهائيات كاس العالم.

كانت العصبية التي سيطرت على عموته في ردة فعله على السؤال مستغربة، وكان الاتهام الباطل الذي أطلقه المدرب المغربي عندما قال بأن السؤال يأتي بناء على علاقة شخصية مع اللاعبين بقوله “مش كل واحد عنده واحد صديقه أو كايعرفه يدافع عليه عيب” مفاجئاً، وهنا لا بد من الاشارة أن المعيب هو إطلاق الاتهامات بغير حق، والتي قد يبنى عليها وتفسر بطريقة مغلوطة لدى البعض.

انتظرنا رداً احترافياً من عموته ولم تكن ننتظر أن يتم التشكيك بنا، فكل نقد بناء نطرحه أو ملاحظة ندونها ما هي نابعة الا من حرص وحرقة وتشجيع وانتماء للمنتخب الوطني، ولا نسمح بالمزاودة على هذه المبادئ الوطنية الراسخة لدينا، فهذا الوطن ولا يمكن الحياد في عشقه ولا يمكن التغاضي عن أي منغص فيه.

كنا نعتقد أن قلب عموته أوسع وأن يتحمل النقد فهو في منصب المسؤولية للمنتخب الوطني سفير الاردن في كل المحافل ورهاننا الفائز دوماً، والشمس لا يمكن تغطيتها بغربال وايصال رسالة الجماهير وقلقها من النتيجة والاداء لمحاولة الخروج من تلك الدائرة والنهوض مجدداً وشد العزم لتحقيق الانتصارات وتحقيق الحلم الاردني بالوصول لكأس العالم.

في الملاعب عملنا بمهنية واحترافية مطلقة على مدار أكثر ٢٥ عاماً، وسنبقى نقدم ما هو مطلوب منا وبكل احترام وحرفية، لم نكن إلا في صف الوطن دوماً، ولم نكن الا في القيادة دوماً، وسنواصل دورنا وطريقتنا في عشق الوطن والتي لا نبتغي منها إلا رؤية المنتخب الوطني في القمة.

Source link

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كورة لايف اون لاين بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Exit mobile version