ارتبط اسم التشكيلي المغربي الحسين طلال (1942 – 2022)، الذي غادر عالمنا في شباط/ فبراير الماضي، باسم والدته التشكيلية البارزة الشعيبية طلال (1929 – 2004)، والتي أدار أعمالها الفنّية وتأثّر بها في بداياته.
لكنّ طلال سرعان ما سيبتعد عن العوالم الفطرية التي اشتهرت بها والدته، ليجترح أسلوباً خاصّاً به، تراوح بين التشخيص والترميز، وركّز على ثيمتَي الرقص والسيرك اللتين كانتا الأكثر حضوراً في لوحاته التي احتفت بالوجوه والأجساد البشرية.
هذه التجربةُ يستعيدها معرضٌ تشكيلي افتتح الخميس الماضي في فضاء “تعبيرات” بالرباط، ويستمرّ حتى الرابع عشر من آذار/ مارس المقبل، بتنظيمٍ من “مؤسّسة صندوق الإيداع والتدبير”، ويضمّ قرابة خمسين لوحةً من أعمال طلال لم يسبق عرضُها من قبل.
بدأ الحسين طلال الرسم في الستّينيات، وحاز الجائزةَ الكبرى في “صالون الشتاء” بالمغرب عام 1965، والذي شهد مشاركة أكثر من 160 فنّاناً تشكيلياً مغربياً وأجنبياً، قبل أن يعرض أعماله في “غاليري رُو” و”متحف الفنون المعاصرة” الباريسيَّين سنتَي 1967 و1974 على التوالي.
كما شارك في العديد من المعارض عبر العالم؛ مثل إسبانيا، والدانمارك، والولايات المتّحدة، ومصر، وإيران التي ترأّس فيها لجنة تحكيم “البينالي الثالث للفن الإسلامي” عام 2005، وصدرت حوله العديد من الدراسات النقدية والمقالات التي تناولت تجربته التشكيلية التي تُعدّ سلسلة لوحاته التي تحمل عنوان “بورتريهات متخيّلة” (1967) من بين الأعمال الأبرز فيها.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كورة لايف الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
التعليقات